واعلموا أن فيكم رسول الله

واعلموا أن فيكم رسول الله

يقول الله تبارك وتعالي : "قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتي يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين
" سورة التوبة



أول للأمة الإسلامية والشباب الإسلامي ولشباب الامة ان توقير رسول الله وحب رسول الله فريضة من فرائض ديننا انطر لمقام حب رسول الله صلي الله عليه وسلم، لماذا كل هذا الحب يقول الله تبارك وتعالى
: " لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم بالمؤمنين رءوف رحيم
" سورة التوبة
ولهذا نحبه فأصبحت العلاقة بيننا وبينه كما تقول الآية الكريمة
:[b
" محمد رسول الله والذين معه أشداء علي الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا"[/b] سورة الفتح
وحتى تظل العلاقة متصلة دائما ، يذكرنا ربنا في الآية الكريمة التي تقرع آذاننا عندما نسمعها


"

واعلموا أن فيكم رسول الله"

هذه الآية ماضية في كل مكان وزمان . . . اعلموا يا شباب واعلموا يا سيدات في سنة 2006، 2007 ، 2010 في القرون القادمة اعلموا أن فيكم رسول الله . . فيكم شريعته . . . فيكم سنته . . . فيكم برحمته . . . فيكم بخطاه . . . فيكم بطريقه . . . فيكم بالنور الذي تركه لكم . . . فيكم بحبه لكم . . . فيكم بأن كل شخص يصلي ويسلم يرد الله له روحه ويرد علينا السلام . . . فينا أن أعملنا تعرض عليه كل يوم خميس فما كان فيها من خير حمد لكم الله وما كان فيها من شر استغفر الله لكم. . .

حب رسول الله، توقير ورسول الله، العيش على خطى رسول الله واجب وأمانه سنسأل عليها يوم القيامه . . ان توقير رسول الله أمانه سنؤديها له يوم القيامه عندما نلقاه علي الحوض، نذهب اليه يوم القيامة ونقول له نحن أمتك يا رسول الله أدينا الأمانة . . لا يمكن التفريط في هذه الأمانة أمانة توقير رسول الله صلي الله عليه وسلم وحمل العالم علي توقيره فضلا عن حبه والعيش على سنته وطريقه.

ونقول للغرب . . يا غرب رسول الله صلي الله عليه وسلم عند المسلمين أغلى من أولادنا أغلى من أوطاننا . . . . عنجما سأل رسول الله صلي الله عليه وسلم عمر بن الخطاب أتحبني أكثر من نفسك ؟ فأجاب : لا يا رسول الله قال له النبي: لا يا عمر لا يكتمل إيمانك حتى أكون أحب إليك من نفسك وأهلك وولدك والناس أجمعين، فيذهب عمر ويعود ويقول والله يا رسول الله لأنت الآن أحب الي من نفسي وأهلي وولدي والناس أجمعين ، فيقول له:الآن يا عمر. . . الآن يا عمرأكتمل ايمانك.

عن كلمة للأستاذ/ عمر خالد